ثامن ربيع الأول سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده.
وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة ست وخمسين » (١).
وقال في سير أعلام النبلاء : « المنتظر الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي ابن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي ، الحُسَيْني خاتمة الاثني عشر سيداً » (٢).
أقول : ما يعنينا من رأي الذهبي في ولادة الإمام المهدي فقد بيّناه ، وأما عن اعتقاده بالمهدي فهو كما في جميع أقواله الاُخرى كان ينتظر ـ كغيره ـ سرابا كما أوضحناه في من يعتقد بكون المهدي ( محمد بن عبدالله ).
٤ ـ ابن الوردي ( ت / ٧٤٩ ه ) قال في ذيل تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي : « ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين » (٣).
٥ ـ أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي ( ت / ٩٧٤ ه ) قال في كتابه ( الصواعق المحرقة ) في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر ما هذا نصه : « أبو محمد الحسن الخالص ، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري ، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ... مات بسُرَّ من رأى ، ودفن عند أبيه
__________________
(١) تاريخ دول الإسلام / الجزء الخاص في حوادث ووفيات (٢٥١ ـ ٢٦٠ ه ) : ١١٣ / ١٥٩.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٣ : ١١٩ / الترجمة رقم (٦٠).
(٣) نقله عنه مؤمن بن حسن الشبلنجي الشافعي في نور الابصار : ١٨٦.