(١٩١٨) حديثاً منها (٥٣٧) حديثاً مسنداً إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم و (٨٧٦) حديثاً مسنداً إلى أهل البيت عليهمالسلام و (٥٠٥) حديثاً مفسِّراً للآيات الكريمة في المهدي عليهالسلام.
وبهذا يعلم ان العدد (٢٣) لايشكل في الواقع إلاّ النسب التالية :
١ ـ ٤.١٠٧ % من مجموع الاحاديث المسندة إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ ١.٦٠١ % من مجموع الاحاديث المسندة إلى النبي وأهل البيت عليهمالسلام.
٣ ـ ١.١٨٤ % من مجموع سائر الاحاديث.
أما لو كان ابن خلدون قد تناول بالنقد جميع أحاديث الإمام المهدي عليهالسلام لارتفع عدد الاحاديث الصحيحة ( وهو أربعة عنده من مجموع ٢٣ ) إلى الارقام التالية طبقاً للغة التناسب :
١ ـ (٩٨) حديثاً صحيحاً ، لو كان تناول بالنقد جميع ما أُسند إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ (٢٥٠) حديثاً صحيحاً ، لو كان تناوله لما أُسند إلى النبي وأهل بيته عليهمالسلام.
٣ ـ (٣٣٨) حديثاً صحيحاً ، لو كان تناوله لسائر الاحاديث.
ولا يخفى بأنّ العدد الاول منها يكفي للحكم بتواتر احاديث المهدي عليهالسلام.
وأما عن الاحاديث المردودة عند ابن خلدون ، فلو قيست بما لم يتناوله منها ، لكانت بالقياس إلى مجموعها تمثل النسب التالية :
١ ـ ٣.٣٩٢ % من مجموع الاحاديث المسنده إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ ١.٣٢٠ % من مجموع ما أُسند إلى النبي وأهل بيته عليهمالسلام.
٣ ـ ٠.٩٧٨ % من مجموع سائر الاحاديث.