الله عليه وسلم وانه يملك سبع سنين وانه يملأ الارض عدلاً ، وانه يخرج مع عيسى فيساعده على قتل الدجال ».
وقد نقل هذا عنه القرطبي المالكي في التذكرة : ٧٠١ والمزي في تهذيب الكمال ٢٥ : ١٤٦ / ٥١٨١ في ترجمة محمد بن خالد الجندي ، وابن القيم في المنار المنيف : ١٤٢ / ٣٢٧ وغيرهم.
٣ ـ القرطبي المالكي ( ت / ٧١٦ ه ) ، نقل قول الآبري المتقدم وأيّده بتصحيح ما أورده من أحاديث المهدي واحتج بقول الإمام الحافظ الحاكم النيسابوري : « والاحاديث عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ، ثابتة » (١).
وقال في تفسيره ( الجامع لاحكام القرآن ) في تفسير الآية ٣٣ من سورة التوبة : « الاخبار الصحاح قد تواترت على ان المهدي من عترة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٢).
٤ ـ الحافظ المتقن جمال الدين المزي ( ت / ٧٤٢ ه ) ، احتج بقول الآبري المتقدم في تواتر أحاديث الإمام المهدي ولم يتعرض له بشيء ، بل أطلقه إطلاق المسلّمات (٣).
٥ ـ ابن القيم ( ت / ٧٥١ ه ) ، أيّد قول الآبري أيضاً وذلك بتقسيم أحاديث الإمام المهدي إلى أربعة أقسام : الصحاح ، والحسان ، والغرائب ، والموضوعة (٤) ، ولا يخفى بأن مجموع الصحاح والحسان مما يبلغ التواتر لكثرته واستفاضته.
٦ ـ ابن حجر العسقلاني ( ت / ٨٥٢ ه ) ، نقل القول بالتواتر عن
__________________
(١) التذكرة : ٧٠١.
(٢) تفسير القرطبي ٨ : ١٢١ ـ ١٢٢.
(٣) تهذيب الكمال ٢٥ : ١٤٦ / ٥١٨١.
(٤) المنار المنيف : ١٣٥.