وسبعين ومائتين ، نا أبو زكريا يحيى بن يحيى بن عبد الرّحمن التميمي النيسابوري ، أنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن عبد الله : أنه وجد بردا شديدا وهو في سفر ، فأمر المؤذن ومن معه بأن يصلوا في رحالهم ، فإني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأمر بذلك إذا كان مثل هذا.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين البيهقي ، نا داود بن الحسين ، نا محمّد بن هاشم البعلبكي ، نا سويد بحديث ذكره.
وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، قال : أجاز لنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن عبد الله ، قال : داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد النيسابوري أبو سليمان الخسروجردي ـ وهي قصبة رستاق بيهق ـ سمع بخراسان : ، يحيى بن يحيى ، وإسحاق بن إبراهيم ، وسعد بن يزيد الفراء ، وقتيبة بن سعيد ، وعلي بن حجر ، وعمرو بن زرارة ، وأقرانهما (١) ، وسمع بالعراق : عبد الله بن معاوية الجمحي ، ونصر بن علي الجهضمي ، وبشر بن آدم والطبقة ، وسمع بالحجاز : أبا مصعب الزهري ، ويعقوب بن حميد وأقرانهما ، وسمع بمصر عيسى (٢) بن حمّاد ، ومحمّد بن رمح ، وأبا الطاهر ، وحرملة وأقرانهم ، وسمع بالشام أبا التّقيّ اليزني ، ومحمّد بن خلف العسقلاني وأقرانهما ، روى عنه أبو حامد بن الشرقي ، وأبو بكر بن علي الحافظ ، وعبد الله بن محمّد بن مسلم ، قال : وسمعت أبا حامد أحمد بن محمّد بن الحسين الخطيب الخسروجردي يقول : سمعت داود بن الحسين بن عقيل يقول : مولدي سنة مائتين ، ومات بخسروجرد سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٣).
__________________
(١) كذا بالأصل وفي م : وأقرانهم.
(٢) بالأصل تقرأ : «علية» وقد تقدم في بداية الترجمة : «عيسى» وهذا ما أثبتناه عن م ، انظر مصادر ترجمته.
(٣) في الأنساب : «مات بقريته سنة ست وتسعين ومائتين ، وقيل سنة ثلاث». وفي معجم البلدان : «توفي في خسروجرد سنة ٢٩٩ وقيل سنة ٣٠٠».