٢٠٦٠ ـ داود بن محمّد المعيوفيّ الحجوريّ (١)
من أهل قرية عين ثرماء من غوطة دمشق.
حدّث عن أبي عمرو المخزومي ، ونمير بن أوس بن نمير بن أوس الأشعري.
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السّلمي ، وأحمد بن عبد الواحد الجوبري.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد السّلمي ، صاحب تفسير سعيد بن داود ، نا داود بن محمّد الحجوري من عين ثرماء ، نا أبو عمرو المخزومي ، نا علي بن الحسن الشامي ، نا حفص بن ميسرة ، عن عروة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، ومن قرأ القرآن فقد وقّر الله ، ومن استخفّ بحقّ القرآن استخفّ بحقّ الله ، وحرمة القرآن في التوراة وقار الله ، وحملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، ومن والاهم فقد والى الله ، يدفع عن مستمع القرآن بلاء الدنيا ، ويدفع عن قارئ القرآن بلاء الآخرة. ثم قال : يا حملة القرآن ، إنّ أهل السماء يدعونكم» وذكر الحديث. كذا كان في الأصل [٤٠٩٣].
٢٠٦١ ـ داود بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي
أدرك عصر الصحابة ، له ذكر وداره بدمشق في ناحية البزوريين وكانت له دار أخرى في جيرون وإليه تنسب الأرض المعروفة بالداودية في شام الأرزة من إقليم بيت لهيا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله النقوي (٢) ، نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد
__________________
(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ٢٠ ومعجم البلدان «عين ثرماء».
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٤١.