يا أيها الملك المخوف أما ترى |
|
ليلا وصبحا كيف يختلفان |
هل تستطيع الشمس أن تأتي بها |
|
ليلا وهل لك بالمليك يدان |
واعلم وأيقن أن ملكك زائل |
|
واعلم بأنّ كما تدين تدان |
فقال الحارث : من هذا؟ قالوا : الكلابي المغتصب ابنته ، فتذمّم (١) وخاف العقوبة ، فردها وأعطاه ثلاثمائة بعير.
٢٠٢٩ ـ خلّاد بن سليمان العذري
كان من أصحاب يزيد بن الوليد ، فهرب إلى البصرة حين انتشر أمر يزيد ، فلما قتل الوليد بن يزيد قدم دمشق ، له ذكر.
٢٠٣٠ ـ خلّاد بن محمّد بن هانئ بن واقد
أبو يزيد الأسدي الخناصري (٢)
من أهل خناصرة.
حدّث بدمشق وحلب عن أبيه محمّد بن هانئ ، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي ، واليمان بن سعيد ، والمسيّب بن واضح.
روى عنه : محمّد بن مروان ، وأبو بكر محمّد بن الحسين بن صالح بن إسماعيل السّبيعي الحلبي ، وأبو بكر محمّد بن الحسن بن أحمد (٣) بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي (٤).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ـ قراءة عليه ـ نا أبو يزيد خلّاد بن محمّد بن هانئ بن واقد الأسدي ، حدّثني أبي محمّد بن هانئ ، نا عبد العزيز بن
__________________
(١) أي استنكف واستحيا.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٧ / ٣٣٨٨ وكناه : أبا زيد ، وسماه ياقوت فيمن نسب إلى خناصرة «أبو يزيد بن خالد بن محمّد بن هانئ الخناصري الأسدي» وذكره وترجمه السمعاني في «الخناصري».
وفي اللباب : «أبو يزيد بن خلاد».
وخناصرة بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية.
(٣) عن بغية الطلب وبالأصل وم «محمّد».
(٤) انظر بغية الطلب ٧ / ٣٣٨٩ وفيه زيادة.