٢٠٦٦ ـ داود بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
ابن عبد شمس بن عبد مناف الأموي
كان يسكن دير البخت من أعمال دمشق (١) ، وهو الذي خلف على فاطمة بنت عبد الملك بن مروان بعد عمر بن عبد العزيز ، وقد قيل إن الذي خلف عليها بعد عمر هو داود بن بشر ، وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة داود بن بشر بن مروان.
٢٠٦٧ ـ داود بن يزيد بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية
أمه أمّ ولد ، له ذكر ، يأتي ذكره في ترجمة أخيه سليمان بن يزيد.
٢٠٦٨ ـ داود بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري
كان أبوه وجده أمير [ين] على العراق ، وهم من أهل دمشق. له ذكر.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٢) : فيها ـ يعني سنة إحدى وثلاثين ومائة ـ توجه قحطبة ابن شبيب من جرجان بعد قتل حنظلة (٣) ـ يعني ابن شبابة ـ فبلغ ابن هبيرة فوجه عامر بن ضبارة (٤) إلى إصطخر (٥) ووجه ابنه داود بن يزيد بن عمر بن هبيرة فسار داود وعامر من إصطخر إلى أصبهان ، وبعث ابن هبيرة مالك بن أدهم الباهلي في خيل عظيمة والمصعب بن ضحضح (٦) الأسدي ، وغطيف (٧) السّلمي متساندين ، فنزل بعضهم ماه وبعضهم همذان فوجه قحطبة ابنه الحسن إلى تلك الجيوش ، فبلغهم مسير الحسن ، فانضموا إلى نهاوند ، ونزل بهم الحسن فحاصرهم.
__________________
(١) على فرسخين من دمشق ، كان يسمى دير ميخائيل ، وكان عبد الملك بن مروان قد ارتبط عنده بختا ، هي جما الترك ، فغلب عليها.
(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٩٦.
(٣) عند خليفة : نباتة.
(٤) مهملة بالأصل والصواب ما أثبت عن خليفة.
(٥) إصطخر : بلدة بفارس (ياقوت).
(٦) عند خليفة : صحصح.
(٧) كذا.