[ذكر من اسمه](١) ذو الفقار
٢١٠٥ ـ ذو الفقار بن محمّد بن معبد بن الحسن بن الحسن (٢)
ابن أحمد المعروف بحميدان
أبو الضمضام (٣) الحسني العلوي المروزي الضرير الواعظ
سمع ببغداد مالكا البانياسي ، والوزير أبا علي الحسن بن علي بن إسحاق المعروف بنظام الملك ، وقدم علينا دمشق قبل العشرين والخمسمائة وحضرت مجلس وعظه بها وأظهر الميل إلى الروافض ، وتعصّب له جماعة منهم ، وكان يروي الحديث على كرسيه بإسناده عن نظام الملك فلم أحفظ عنه شيئا ، وخرج عن دمشق بعد حدوث فتنة جرت وسكن الموصل ، وسمع منه بها ، واستجيز لي منه.
أخبرنا ذو الفقار (٤) بن محمّد في كتابه إلىّ من الموصل ، أنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن إبراهيم البانياسي ببغداد سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الصلت ، نا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا محمّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، نا أبي ، نا أبو هلال ، نا أبو الوازع ، عن أبي برزة ، قال : أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : علمني شيئا لعل الله أن ينفعني به ، قال : «انظر ما يؤذي الناس فنحّه عن الطريق» [٤١٣٧].
قال لي أبو سعد بن السمعاني : سألت أبا الضمضام ذو الفقار بن محمّد بن معبد العلوي بالموصل عن ولادته ، فقال في سنة خمس وخمسين وأربعمائة بمرو في سكة أبي عاصم.
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة منا.
(٢) في م ومختصر ابن منظور ٨ / ٢١١ الحسين.
(٣) في م والمختصر : أبو الصمصام ، بصادين.
(٤) سقطت من الأصل وكتبت فوق الكلام.