ومحمّد بن عبيد الله العرزمي (١).
يروي عنه سعيد بن أبي عروبة ، وهو من شيوخه ، وشعبة بن الحجاج وهو أكبر منه ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وأظنه سمع منه حين سمع هو من يزيد بن أبي مريم ، ومحمّد بن أبي بكر المقدّمي ، وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي ، وبشير بن هلال الصّوّاف ، وأحمد بن عبدة الضّبّي ، ومحمّد بن معاوية بن صالح الأنماطي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام الترجماني (٢) ، وداود بن مهران الدباغ ، ومحمّد بن سليمان بن أبي داود الحرّاني ، والحسن بن عمر بن شقيق ، وأزهر بن مروان الرقاشي فريح (٣) ، وعلي بن حجر وخلف بن يحيى قاضي أصبهان ، وإسماعيل بن موسى بن بنت السّدّي ، والعباس بن الفرج المصيصي ، وإسماعيل بن زرارة البرقي ، والفضل بن جبير الوراق ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، ومحرز بن عون ، وأحمد بن منيع ، والحسن بن عروة (٤) ، وغيرهم.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا الحسن بن علي القطان ، ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ، نا داود بن الزّبرقان ، عن مطر ـ يعني الوراق ـ وهشام ، ويونس ـ يعني ابن عبيد ـ ، عن الحسن ، عن عبد الرّحمن بن سمرة القرشي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «يا عبد الرّحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسئلة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فائت الذي هو خير ، وكفّر عن يمينك» [٤٠٧٣].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب ، أنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أنا عثمان بن محمّد بن القاسم الأدمي ، نا الحسين بن محمّد بن سعيد ، نا جحدر ، نا بقية ، عن شعبة ، عن داود البصري ، عن زيد بن أسلم ، عن محمود بن أسد ، عن رافع بن خديج ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أسفروا بالفجر (٥) فإنها مسفرة» [٤٠٧٤].
__________________
(١) بالأصل وم : «محمّد بن عبد الله العزيز» والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٢) رسمت بالأصل وم : «الرحماني» والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٣) كذا رسمها بالأصل وفي م : فرتج.
(٤) تاريخ بغداد وتهذيب التهذيب : عرفة.
(٥) أسفر الصبح إذا انكشف وأضاء.
وقوله أسفروا بها : أي أخروها (يعني صلاة الفجر) إلى أن يطلع الفجر الثاني وتتحققوه. (النهاية لابن الأثير).