أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو حفص عمر بن محمّد بن علي بن الزيات (١) ، نا أحمد بن محمّد بن خالد البراثي (٢) ، حدّثني علي بن الجعد ، أنبأ شعبة ، عن داود بن فراهيج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ح.
قال : وأنا ابن الزيات قال : نا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان ، أنا علي بن الجعد ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنبأ أبو القاسم بن حبّابة ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، نا علي ، أنبأ شعبة ، عن داود بن فراهيج ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة» [٤٠٩٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبّابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا أبو غسان قال : سمعت داود بن فراهيج يقول : سمعت أبا هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ، إلّا المسجد الحرام» (٣) [٤٠٩١].
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أنا محمّد بن جعفر بن أحمد ، نا جدي ، نا أبي ، عن أبيه يحيى بن حمزة ، حدّثني أبو غسان المديني ، عن داود بن فراهيج قال أبو غسان : قدمنا معه الشام ومعنا رجل من بني وعلة السّبائي كان صاحب علم وحلم فقال له داود : أنت رجل شريف الق هذا الرجل وتعرض له ـ يعني الوليد بن يزيد ـ فبالحري أن ترد علينا خيرا أو تجرّ إليهم منفعة مع حظ مثلك من الخلفاء ، فقال إنه مقتول ، فقال داود : مه ، لا تقل ذاك ، قال : نعم لتمام أربعين ليلة من هذا اليوم ، وهو انقضاء خلافة العرب إلى قيام صاحب الوادي من آل أبي سفيان ، ثم تعود إلى الشام سنتهم حتى يكونوا أصحاب الأعماق ، فقال داود بن فراهيج : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «صاحب الأعماق الذي يهزمن الله العدوّ على يديه نصر» فقال : إنما
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٢٣.
(٢) الأصل «البراتي» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٩٢.
(٣) الحديث نقله ابن عدي في الكامل ٣ / ٨٢.