فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج بن عامر بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد الله بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة ، وكان يشبّه بجبريل ، جاء عنه حديثان.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير إجازة ح.
وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنبأ الحسن بن أحمد ، أنبأ علي بن الحسن ، أنبأ عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : ودحية بن خليفة ، قال أبو سعيد ولده بالبقاع (١).
أنبأنا أبو الغنائم الحافظ ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٢) : دحية بن خليفة الكلبي (٣).
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن مندة ، أنبأ حمد بن عبد الله إجازة ، قال : وأنبأ الحسين بن سلمة ، أنبأ علي بن محمّد ، قالا : أنبأ أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٤) : دحية بن خليفة الكلبي له صحبة سكن مصر ، وروى عنه خالد بن يزيد بن معاوية ، ومنصور الكلبي ، سمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمّد : روى عنه عبد الله بن شداد بن الهاد ، وعامر الشعبي.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح الضّبّي ، أنا أبو الحسن علي بن عمر [الدارقطني] ، قال : دحية بن خليفة الكلبي له صحبة ورواية عن النبي صلىاللهعليهوسلم وهو الذي كان ينزل جبريل عليهالسلام في صورته ، روى عنه عبد الله بن شداد بن الهاد وغيره ، وكان رسول الله (٥) صلىاللهعليهوسلم أتى قيصر وفيه نزلت : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها)(٦)
__________________
(١) موضع قريب من دمشق ، وهو أرض واسعة بين بعلبك وحمص ودمشق فيها قرى كثيرة ومياه غزيرة (ياقوت).
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ١ / ٢٥٤ ولم يزد على ذلك.
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ١ / ٢٥٤ ولم يزد على ذلك.
(٤) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٣٩.
(٥) كذا بالأصل ، ولعل الصواب : وكان رسول رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد استدركت اللفظة على هامش م.
(٦) سورة الجمعة ، الآية : ١١.