أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يكن يبيت حتى يقرأ بهاتين السورتين : «ألم تنزيل» و «تبارك» [٤١٣٦].
أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات أبو المحاسن مسعود بن محمّد بن غانم الغانمي الفقيه الهروي بها.
أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمّد بن محمّد الخليلي ـ ببلخ ـ أنبأ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمّد بن الحسن الخزاعي (١) ، أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا أبو عبيدة الشريف بن يحيى ، نا أحمد بن يونس ، نا أبو بكر بن عياش ، وزهير ، وفضيل هو ابن عياض ، والحسين بن صالح ، وأبو معاوية ، وأبو الأحوص ، وحفص ـ هو ـ ابن غياث ، وعبد السلام هو ابن حرب ، ومندل وحبان ، عن ليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك.
وكذا رواه أيوب السختياني وأبو الأحوص سلّام بن سليم ، وعبد الرّحمن بن محمّد المحاربي ، عن ليث ، ونافع أتيا على روايته هكذا المغيرة بن مسلم السراج ، وذكر أبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي أنه سأل أبا الزبير ، فقال : لم أسمعه من جابر.
أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي الرازي الصوفي ، أنبأ أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبّابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا زهير ، قال : قال : قلت لأبي الزبير أسمعت جابر بن عبد الله يذكر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان لا ينام حى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك؟ قال : ليس جابر ، حدّثني صفوان أو ابن صفوان.
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٩٩.