روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الفراوي ، والحسن بن الصّباح ، وعبد العزيز بن المبارك الدّينوري ، وعلي بن محمّد بن علي بن أبي المضاء ، ومحمّد بن سعد كاتب الواقدي ، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي ، وهارون بن الحسن ، والفضل بن سهل الأعرج ، وأحمد بن إبراهيم الدّورقي ، ومحمّد بن الفرج الأزرق ، وأحمد بن الخليل البغدادي نزيل نيسابور ، وأبو حميد عبد الله بن محمّد بن تميم المصّيصي ، ومحمّد بن الحسين البرجلاني ، ومحمّد بن علي السّرخسي ، وسريج (١) بن يونس ، ومحمّد بن عبد الرحيم صاعقة ، ومحمّد بن عبد الملك بن زنجويه ، ومحمّد بن الحسين بن إشكاب (٢) ، ومحمّد بن غالب بن حصن الأنطاكي ، ومحمّد بن إسحاق الصّغاني ، وعباس بن محمّد الدّوري ، وأحمد بن بكر البالسي ، وإسماعيل بن أبي الحارث ، ومحمّد بن يزيد المستملي ، وأبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة المصّيصي ، ويعقوب بن شيبة وغيرهم (٣).
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو الحسن أحمد بن بكر البالسي ، نا خلف بن تميم ، نا زائدة ، عن منصور ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتمثل بالشعر :
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد (٤)
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن مخلد بن حفص العطار ، نا محمّد بن علي السّرخسي ، نا خلف بن تميم ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عباد بن يوسف ، عن أبي بردة أن أبا موسى قال : إنه قد كان فيكم أمانان ، قوله عزوجل : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٥) ، أحسبه قال : أما النبي صلىاللهعليهوسلم فقد مضى لسبيله ، وأما الاستغفار فهو كائن فيكم إلى يوم القيامة.
__________________
(١) في بغية الطلب ٧ / ٣٣٣٩ شريح ، وفيه ص ٣٣٣٤ كالأصل سريج.
(٢) في بغية الطلب ٧ / ٣٣٣٩ «بشران» وص ٣٣٣٤ كالأصل.
(٣) بغية الطلب ٧ / ٣٣٣٨ ـ ٣٣٣٩ نقلا عن ابن عساكر.
(٤) البيت لطرفة ، من معلقته ، وصدره :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
(٥) سورة الأنفال ، الآية : ٣٣.