زينب من أعمد الناس لقبال (١) أو شسع (٢) أو قربة أو إداوة ، وتفتل وتحمل وتعطي في سبيل الله. فلذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أطولكن كفا» [٤٠٤٣].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل الحافظ ، أنا أبو إبراهيم أسعد بن مسعود بن علي العتبي بنيسابور ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، نا أبو الدرداء هاشم بن محمّد بن صالح الأنصاري ، نا عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الأويسي ، نا حمران (٣) بن العلاء الكيساني ، ثم الدمشقي ، عن زهير بن محمّد ، عن ابن شهاب ، عن قبيصة بن ذؤيب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء ، فإنّ منه يكون الخرس والفأفاء» ، كذا والصواب خيران [٤٠٤٤].
قرأنا على أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصّوّاف ، نا أبو بكر أحمد (٤) بن محمّد بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم المهندس ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الدولابي ، أنا أحمد بن شعيب ، نا علي بن حجر ، نا خيران الكلبي أبو بكر الأصم ، عن الأوزاعي ، عن سليمان بن حبيب ، عن ابن عمر ، قال : لو أدخلت إصبعي في الخمر ما أحببت أن تتبعني.
وفي موضع آخر قال : قال عمر بن عبد العزيز.
أنبأنا أبو الغنائم الحافظ ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل الباقلاني ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ، واللفظ له ، قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد الباقلاني : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٥) : خيران الدمشقي الكلبي سمع الأوزاعي ، روى عنه أحمد بن عيسى.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن
__________________
(١) قبال النعل : زمامها.
(٢) الشسع : سير النعل يدخل بين الإصبعين.
(٣) كذا بالأصل وم ، والصواب : خيران ، وسينبه المصنّف إلى الصواب في آخر الحديث.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٦٢.
(٥) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٢٩ باب الواحد.