فأجبتها : إنّ الأحاجي لم تزل
مقدورة لرجال كلّ زمان
إن لم أنل فيهم كفاء فضيلتي
فالفضل ينطق لي بكلّ لسان
ولو أنّ نفسي طاوعتني لم أكن
في نيل أسباب الغنى بالواني
ولربما لحق الجواهر بذلة
من بعد ما رصّعن في التيجان