الرّبذي (١) ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «اللهمّ إن عمي العبّاس حاطني بمكة من أهل الشّرك وأخذني (٢) على الأنصار ، ونصرني في الإسلام مؤمنا بالله مصدّقا بي (٣) ، اللهمّ فاحفظه وحطه ، واحفظ له ذريته من كل مكروه» هذا منقطع [٥٦٢١].
أخبرنا آباء محمد : هبة الله بن أحمد المزكّي ، وعبد الكريم بن حمزة ، وطاهر بن سهل بن بشر قالوا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا محمد بن أحمد بن العبّاس الإخميمي ، نا محمد بن عبد الله بن سعيد المهراني ، نا الحسن بن محمد بن الصباح ، نا شبابة ، نا ورقاء ، عن أبي الزّناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال :
بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمر بن الخطاب ساعيا على الصّدقة ، فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد ، والعباس بن عبد المطلب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما ينقم ابن جميل إلّا إن كان فقيرا فأغناه الله ، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا ، إن خالدا قد احتبس أدراعه وأعواده في سبيل الله ، وأما العبّاس عمّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم فهي عليّ ومثلها معها» ثم قال : «أما (٤) شعرت أن عمّ الرجل صنو أبيه» [٥٦٢٢].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا محمد بن يونس بن موسى ، نا أبو علي الحنفي ، نا عبد الرحمن بن أبي الزّناد ، عن أبيه ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد العباس فقال : «هو عمّي وصنو أبي» [٥٦٢٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا محمد بن يزيد الرفاعي ، نا وهب بن جرير ، نا أبي قال : سمعت الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي قال : قلت لعمر : أما تذكر حين شكوت العبّاس إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «أما علمت أن عمّ الرجل صنو أبيه»؟ [٥٦٢٤]
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن م.
(٢) كذا رسمها بالأصل وم ، وفي المطبوعة : وأخذ لي.
(٣) في المطبوعة : لي.
(٤) عن م وبالأصل : «ما».