أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أحمد بن عبد الله البرقي قال : ومن بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر : عبّاس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور ، له عقب.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد قال : قال محمّد بن سعد : العبّاس بن مرداس بن حارثة بن عبد بن عباس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم ، أسلم قبل فتح مكة ، ثم أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في تسع مائة من قومه على الخيول معهم القنا والدروع الظاهرة. فحضروا فتح مكة ، وحضر حنينا ، وأعطاه رسول الله مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم.
قال محمّد بن عمر : لم يسكن العبّاس بن مرداس مكة ، ولا المدينة ، وكان يغزو مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ويرجع إلى بلاد قومه ، وكان ينزل بوادي البصرة ، ويأتي البصرة كثيرا ، روى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة ، وقد نزل قوم منهم البصرة (١) ، كذا حكى البغوي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن محمّد ، نا محمّد بن سعد (٢) ، قال في الطبقة الثالثة : العباس بن مرداس بن أبي (٣) عامر بن حارثة (٤) بن عبد بن عيسى بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم ، أسلم قبل فتح مكة ، ووافى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في تسع مائة من قومه على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتح مكة.
قال محمّد بن عمر (٥) : ولم يسكن العبّاس بن مرداس مكة ولا المدينة ، وكان يغزو مع النبي صلىاللهعليهوسلم ويرجع إلى بلاد قومه ، وكان ينزل بوادي البصرة ، وكان يأتي البصرة
__________________
(١) انظر طبقات ابن سعد ٧ / ٣٣.
(٢) الخبر في طبقات ابن سعد ٤ / ٢٧١.
(٣) سقطت من م.
(٤) كذا بالأصل وم وابن سعد ، وفي المطبوعة : جارية.
(٥) طبقات ابن سعد ٤ / ٢٧٣.