أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدّثني أبي (١) قال : أبو الفضل العبّاس بن الوليد بن مزيد العذري (٢) من أهل بيروت.
أخبرنا أبو محمّد طاهر (٣) بن سهل ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أنا محمّد بن عدي البصري ـ في كتابه ـ نا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري ، قال
قلت لأبي داود ـ وهو سليمان بن الأشعث ـ : العبّاس بن الوليد بن مزيد ، سمع من أبيه ، فقال : قال العباس : سمعت من أبي وعرضت عليه ، والعرض أصحّ (٤) ، وسئل محمّد بن عوف عن العبّاس بن الوليد بن مزيد أين كتبت عنه؟ فقال : كتبت عنه بدمشق سنة سبع عشرة ومائتين ، وأنا ذاهب إلى آدم بن أبي إياس ، وكان أحمد بن أبي الحواري وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا ، ونكتب من حديثه (٥).
وذكر لأبي بكر محمّد بن يوسف (٦) بن الطباع العباس بن الوليد بن مزيد فقال : ذاك شيخ صدوق مسلم.
وقال إسحاق بن سيّار : ما رأيت أحدا أحسن سمتا منه.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا إسحاق بن أحمد ، نا إبراهيم بن يوسف ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت العبّاس بن الوليد بن مزيد ، وتغرغرت عيناه ، وقال : ليت شعري ، إلى أي شيء تؤدينا هذه الأيام والليالي ، فحدّثت به محمّد بن كيسان ، قال : تؤدينا إلى السيّد الكريم.
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٤٩.
(٢) في تاريخ الثقات المطبوع : العدوي.
(٣) «طاهر» ليست في م.
(٤) انظر تهذيب الكمال ٩ / ٤٨٣.
(٥) المصدر السابق / الجزء والصفحة.
(٦) في المطبوعة وتهذيب الكمال : ابن يوسف بن عيسى بن الطباع.