وجالت الخيل أم كادت تجول بنا |
|
ناديت مستنجدا : يا قيس عيلانا |
فبات (١) جمعهم حولي كأنهم |
|
غلب الأسود التي تعدو بخفانا |
وقلت لا يغلبنك معشر قزم |
|
صفر الجلود ، بني الشيطان قحطانا |
فجاءوهم (٢) بأسياف مفلّلة |
|
وراثة عن أبينا الشيخ عدنانا |
أردت وريزة في قتلي معددة |
|
أصلاهم الله يوم البعث نيرانا |
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا محمّد بن أحمد بن أبي حامد البخاري ، نا إسماعيل بن محمّد بن أبي كثير.
ح قال ابن منده : وأنا محمّد بن عبيد الله بن أبي رجاء ـ بمكة ـ نا موسى بن هارون ، قالا (٣) : نا قتيبة بن سعيد ، أنا عبد المؤمن بن عبد الله أبو الحسن ، نا عبد الله بن خالد العنسي ، عن عبد الرّحمن بن مقرّن المزني ، عن غالب بن أبجر ، قال :
ذكرت قيس عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رسول (٤) الله صلىاللهعليهوسلم : «رحم الله قيسا ، رحم الله قيسا» ، قيل : يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال : «نعم إنّه كان على دين (٥) إسماعيل بن إبراهيم خليل الله عزوجل ، يا قيس حيّ يمنا يا يمن حيّ قيسا ، إن قيسا فرسان الله في الأرض ، والذي نفسي بيده ليأتينّ على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس ، إنّ لله فرسانا في الأرض موسومين (٦) وفرسانا في الأرض معلمين ، ففرسان الله في الأرض قيس ، إنما قيس بيضة تفلّقت (٧) عنها أهل البيت ، إنّ قيسا ضراء الله في الأرض» [٥٤٩٦] ـ يعني أسد الله
رواه الطبراني (٨) عن موسى بن هارون ، وقال : من أهل السماء مسوّمين ، وقال :
__________________
(١) في المطبوعة : فثاب.
(٢) في المطبوعة : فخذموهم.
(٣) في م : قال.
(٤) في المطبوعة : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٥) في م والمطبوعة : دين أبي إسماعيل.
(٦) كذا بالأصل وفي م ، وفي المطبوعة : مرسومين.
(٧) بالأصل : «تعلقت» والمثبت عن م ، وفي المطبوعة : تفلّعت.
(٨) المعجم الكبير للطبراني ١٨ / ٢٦٥ رقم ٦٦٣ وفيه : عبد الله بن خالد العبسي.