في حوران والقنيطرة والزوية ، والزريقات في طرابلس والتياهة والعزازمة والترابين والجبارات والحناجرة والكعابنة والصرايعة والجهالين وفقرة وثباني وهارين وفرحات وزويديين وضواحك وسلامات وصقرير والرسيلات وأبي صونية والغوالبة في أقصى فلسطين أي في أرجاء بئر السبع وغزة والخليل والمجدل ، وعشائر القدس ورام الله وبيت لحم وأريحا ويافا والرملة كالسويطرة وعرب النبي روبين والجماسين وأبي كشك والسوالمة والعوجا والديوك والنويعمة والخطباء والفهيرات والعرينات والنصيرات والتعامرة والعبيدية والسواحرة وعرب حيفا وعكا وزمارين والناصرة وطبرية وصفد وهم الغابة والعواضين والشقارات والزبيدات والتواتحة والكمابية والضيبة وبني عزة والنغناغية والرمل وعرب التركمان وجسر الزرقاء وقسارية والفقرة ونفيعات والدمايرة والسواعيد والسمنية والغوارنة والسويطات والحجيرات والطوقية والمريسات وصبيح الحجيرات والمزاريب والسبارجة والجواميس والغزالين والتلاوية والمواسي والسرجونة والسدور والسمايرة والخرامية والسماكية والمنارة وكراد الخيط والملاحة والشمالنة والبويزية والزنغرية وزبيد وقديرية وطوبا وحسينية وعلمانية ووقاس والصويلات والنميرات ، وعشرات من القبائل كلها متشابهة في عاداتها وأحوالها الطبيعية وجلها لا تسد مطامعه إلا الغارات واستباحة حمى المعمور ، عرفوا بذلك منذ عرف تاريخهم. وكان الرومان خاصة يقيمون المخافر خوفا من اجتياحهم القرى ويقيمون لهم منهم زعماء يصدونهم عن الاعتداء بعضهم على بعض ، أو يحولون دون اعتدائهم على المقيمين من سكان المزارع والدساكر.
وفي تاريخ فلسطين أن العزة والسيطرة كانت في جميع بلاد الساحل والسهل للبدو وأهل الدير ، فبلاد السبع وغزة كانت منقسمة بين العزارمة والحناجرة والترابين والتياها والجبارات ، فالعزارمة يمانيون ومشايخهم أجداد ابن سعيد ، وأمراء الترابين عائلة أبي ست ، وأمراء التياها الهزءيل ، وأنساب هذه القبائل غير صريحة فإنها مزيج من عشائر مختلفة وقبائل متنوعة وفيهم القيسي واليماني ، وبلاد الخليل أكثرها قيسية ومقاطعة القدس يمانية وقيسية اه.
وكما عرف البدوي بأنه يجير الملتجئ إليه ، فهو كذلك إذا آنس ضعفا