(٣٧) «البهنسية» بسفح قاسيون أنشأها مجد الدين المعروف بأبي الأشبال وزير الملك الأشرف مظفر الدين موسى المتوفى سنة (٦٢٨) وهي على طريق المهاجرين بطرف السكة بجوار حاكورة العدس.
(٣٨) «التقوية» داخل باب الفراديس (العمارة) شمالي الجامع شرقي الظاهرية والإقبالية كانت من أجلّ مدارس دمشق ، بناها سنة (٥٧٤) الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب ودرس بها جلة العلماء وفي عرف البشام أن المدرسة القصاعية والمدرسة التقوية كانتا عامرتين في القرن العاشر تقام بها الأذكار الآن باسم خانقاه ولها مخصصات شهرية من الحكومة.
(٣٩) «الجاروخية» داخل بابي الفرج والفراديس وفي حي السبعة طوالع بالقرب من الإقبالية الحنفية شمالي الجامع الأموي والظاهرية الجوانية المعروفة. بناها جاروخ التركماني برسم محمود بن المبارك المعروف بالمجير الواسطي البغدادي سنة (٥٩٠) درس بها كثير من العلماء ومنهم زمرة من الفقهاء بني جهبل. وهي دار بني الكيلاني اليوم.
(٤٠) «الحمصية» تجاه الشامية البرانية قال ابن كثير : في سنة (٧٢٦) فتحت المدرسة الحمصية ودرس بها محيي الدين الطرابلسي الملقب بأبي رباح. في مختصر الدارس أنها خربت بعد قليل من تشييدها ، والغالب أنها درست وجعلت دورا ولم يبق منها إلا قطعة خربة.
(٤١) «الحلبية» بمحلة السبعة طوالع وهي خلف دار الكتب الظاهرية أو المدرسة الظاهرية مجهول حالها ومنشئها من القديم. قال في الدارس : إن شهاب الدين ابن عبد الخالق المتوفى سنة (٨١٥) وقف إلى جانب المدرسة الحلبية مسجدا وأضافه إلى المدرسة ووقف عليها ، وممن وقف عليها الأمير سيف الدين من مماليك برقوق.
(٤٢) «الخبيصية» قبلي الزنجاري ، وخان الزنجاري هو جامع التوبة الآن ، تولى مشيختها ابن قاضي أذرعات وقد استحالت دورا.
(٤٣) «الخليلية» بانيها سيف الدين بكتمر الخليلي المتوفى (٧٤٦) ولا يعرف عنها شيء.
(٤٤) «الدماغية» كانت داخل باب الفرج وغربي الباب الثاني الذي