ألحق الرجل فبشره أن الله عزوجل قد غفر له بشفاعتي (١).
وقد خمس هذين البيتين الشيخ محمد بن أحمد بن أمين الأفشهري ـ رحمهالله تعالى فقال :
خير المزار لدينا ثم أعظمه |
|
وخير من سر عرش الرب مقدمه |
ناديته بمقول وهو أقومه |
|
يا خير من دفنت في التراب أعظمه |
فطاب من طيبهن القاع والأكم |
|
طوبى لجاركم طابت مساكنه |
جار يجاور جار الربع آمنه |
|
قول إذا قلت تشفيني محاسنه |
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه |
|
فيه العفاف وفيه الجود والكرم (٢) |
__________________
(١) الخبر والشعر أورده ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٩٩ عن محمد بن حرب ، المراغي في تحقيق النصرة ص ١١١ ، ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٦٣ ، النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٥٥ ـ ٢٥٦).
وقد علق الاستاذ سعود بن ابراهيم الشريم على الحكاية في كتابه «المنهاج للمعتمر والحاج» ص ١١٣ بقوله : «وهذه الحكاية لا يحتج بها عند أهل العلم ، فإسنادها مظلم ، وهي حكاية منكرة ، ولو كانت ثابتة لم يكن فيها حجة على المطلوب ، ثم أن المنامات ليست حجة في الأحكام فكيف بالعقائد؟».
(٢) راجع تخميس الأفشهري عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٦٤ ، النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٥٦ ـ ٢٥٧).