واختصها بالطيبين لطيبها |
|
واختارها ودعا إلى سكناها |
لا كالمدينة منزل وكفى لها |
|
شرفا حلول محمد بفناها |
حظيت بهجرة خير من وطيء الثرى |
|
وأجلهم قدرا فكيف تراها |
/ كل البلاد إذا ذكرن كأحرف |
|
في اسم المدينة خلت معناها |
حاشا مسمى القدس فهي قريبة |
|
منها ومكة إنها إياها |
لا فرق إلا أن ثم لطيفة |
|
مهما بدت يجلو الظلام سناها |
جزم الجميع بأن خير الأرض ما |
|
قد حاط ذات المصطفى وحواها |
ونعم لقد صدقوا بساكنها علت |
|
كالنفس حين زكت زكا مأواها |
وبهذه ظهرت مزية طيبة |
|
فغدت وكل الفضل في مغناها |