أف لمن يبغي الكثير لشهوة |
|
ورفاهة لم يدر ما عقباها |
والعيش ما يكفي وليس هو الذي |
|
يطغي النفوس ولا خسيس مناها |
يا رب أسأل منك فضل قناعة |
|
بيسيرها وتحصنا بحماها |
ورضاك عني دائما ولزومها |
|
حتى توافي مهجتي أخراها |
فإن الذي أعطيت نفسي سؤلها |
|
وقبلت دعوتها فيا بشراها |
بجوار أو في العالمين بذمة |
|
وأعز من بالقرب منه يباها |
من جاء بالآيات والنور الذي |
|
داوى القلوب من العمى فشفاها |
أولى الأنام بخطة الشرف الذي |
|
يدعو الوسيلة خير من يعطاها |
إنسان عين الكون سر وجوده |
|
«يس» إكسير المحامد «طه» |