وقال عليه الصلاة والسلام : «لما عرج بي سألت ربي أن يجعل الخليفة من بعدي علي بن أبي طالب ارتجت [السموات وهتف بي](١) الملائكة فقالوا : يا محمد إن الله تعالى يفعل ما يشاء الخليفة من بعدك أبو بكر الصديق» (٢).
وقال عليه الصلاة والسلام : «إن الله تعالى أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كما تخلل أبو بكر بالعبادة في الأرض».
وقال عليه الصلاة والسلام : «يا أبا بكر ألا أبشرك إن الله عزوجل يتجلى لك يوم القيامة خاصة وللناس عامة» (٣).
وقال عليه الصلاة والسلام : «يا أبا بكر إن الله أعطاني ثواب من آمن بي منذ خلق الله آدم ، وأعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة» (٤).
وكان نقش خاتمه رضياللهعنه : نعم القادر الله ، وقيل : سجد عبد ذليل لرب جليل (٥).
قلت : وقد اتصل جدي وسيدي أبو محمد عبد الله المرجاني بشعرات من لحية جدي الأكبر أبي بكر الصديق رضياللهعنه وبقطعة من قصعة أنس بن مالك التي أعطاها النبي صلىاللهعليهوسلم له ، منحهما اياه السلطان الشهيد المرحوم
__________________
(١) الاضافة للضرورة من الموضوعات ١ / ٣١٦.
(٢) الحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١ / ٣١٦ من حديث أبي سعيد وابن عباس مرفوعا.
(٣) الحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١ / ٣٠٦ عن جابر بن عبد الله مرفوعا وابن المنكدر مرسلا.
(٤) رواه الامام أبو حنيفة كذا بجامع المسانيد للخوارزمي ٢ / ٨٢ وألفاظه منكرة.
(٥) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٤٢٧ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ٩٧٧.