حسبي فلست أفي بذكر صفاته |
|
لو أن لي عدد الورى أفداها |
كثرت محاسنه فأعجز وصفها |
|
وغدت وما يلقى لها أشباها |
إني اهتديت من الكتابة بآية |
|
فعلمت أن علاه ليس يضاهي |
/ ورأيت فضل العالمين محددا |
|
وفضائل المختار لا تتناهى |
كيف السبيل إلى تقصي مدح |
|
من قال الإله له ـ وحسبك جاها : |
«إن الذين يبايعونك إنما» |
|
فيما يقول : «يبايعون الله» |
هذا الفخار فهل سمعت بمثله |
|
واها لنشأته الكريمة واها |
صلوا عليه وسلموا فبذا لكم |
|
تهدي النفوس لرشدها وعناها |
صلى الإله عليه غير مقيد |
|
وعليه من بركاته أنماها |