علي بن أبي طالب» (١).](٢)
وقال عليه الصلاة والسلام : «النظر إلى وجه علي عبادة» (٣).
وقال عليه الصلاة والسلام : / «على العرش مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ، وما مات مسروق حتى تاب الله من تخلفه عن القتال مع علي» (٤) رضياللهعنه.
وعن حويقدة بن أشراس قال : رأيت يزيد بن هارون في المنام ، فقلت : ما فعل الله بك يا أبا خالد؟ فقال : أتاني منكر ونكير فسألاني ، فقلت : أتسألان وأنا يزيد بن هارون؟ فقالا : صدقت نم نومة العروس ما وجدنا عليك ما شاء ، إلا أنك تحدث عن حريز بن عثمان (٥) ، وكان يبغض عليا أبغضه الله (٦).
__________________
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤ / ١٣٣٠ من حديث بريدة ، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١ / ٣٧٦ من حديث بريدة وقال : «من طريق محمد بن حميد وقد كذبه أبو زرعة وابن واره» ، وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٣٤.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١ / ٣٥٨ ـ ٣٦٢ من طرق متعددة من حديث أبي بكر وعثمان وابن مسعود ومعاذ وابن عياش وأبي هريرة وأنس وثوبان وعمران بن حصين وعائشة وقال :«هذا حديث لا يصح من جميع طرقه» ، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٩١ عن عائشة وعزاه لابن السمان في الموافقة.
(٤) ذكره القاضي عياض في الشفا ١ / ١٠٤ عن أبي الحمراء ، وجاء بلفظ «لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت في ساق العرش الأيمن مكتوب : لا إله إلا الله ...» وهو حديث واه.
انظر : المتقي في الكنز ١١ / ٦٢٤.
(٥) حريز بن عثمان الرحبي ، أبو عثمان الحمصي ، روى عنه يزيد بن هارون ، ثقة ، ولكنه اتهم بانتقاصه لعلي بن أبي طالب والنيل منه ، مات في سنة ١٦٣ ه.
انظر : الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ٨ / ٢٦٥ ـ ٢٧٠ ، ابن الجوزي : المنتظم ٨ / ٢٦٦ ، ابن حجر : التهذيب ٢ / ٢٣٧ ـ ٢٤٠.
(٦) الخبر ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ٣٤٧ عن حويقدة ، ابن الجوزي في المنتظم ٨ / ٢٦٧ ، ١٠ / ١٥٨.