٣ ـ إرسال البعوث الأزهرية إلى شتى أرجاء البلاد الإسلامية لدراسة أحوالها وتهذيب أبنائها.
٤ ـ تشجيع البعوث الوافدة على الأزهر ، وبناء دار كبرى لإقامتهم ، ورعاية شئونهم العلمية والخلقية والدينية.
٥ ـ ربط الأزهر بشتى الجامعات الشرقية ، وإنشاء مراكز ثقافية له في عواصم البلاد الإسلامية.
وأما مهمة الأزهر في الدعوة إلى الدين في العالم ، فهي كما يرى تشمل ما يأتي :
١ ـ توجيه العلماء إلى وضع مؤلفات باللغات الأجنبية ، لبيان حقيقة الإسلام ومزاياه.
٢ ـ إنشاء إدارة للدعاية الإسلامية ، تتولى توجيه الناس إلى الإسلام ومبادئه الخالدة.
٣ ـ ترجمة تفسير القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية.
ـ ٤ ـ
ويرى الأستاذ الأكبر الشيخ إبراهيم حمروش أن رسالة الأزهر تقوم على دعامة التوجيه العلمي لنظم الدراسة فيه ، لتكوين جيل قوي كفء من أبنائه يتحلى بصفات العلماء ، ومواهب وأخلاق رجال الدين ، دون نظرة إلى الكثرة والعدد ، وأن هذا الجيل القوي يستطيع أن يؤدي رسالة الأزهر العلمية والدينية في مصر والشرق الإسلامي ، وقد بدأ الشيخ في مشيخته بالتفكير في طبع رسائل للتعريف بالدين بشتى اللغات ، وبفتح القاعة الكبرى للأزهر لمحاضرات علمية وتوجيهية يلقيها كبار شيوخ الأزهر.