وإن أحوج ما يحتاج إليه الإنسان ليتم له بده سعادته ، وتتوافر به طمأنينته ، لا يعدو هذه الأمور الثلاثة :
الأساس العقيدي الذي يملأ قلبه بالإيمان والسكينة.
والأساس الاقتصادي الذي يكسوه من عدرى ويطعمه من جوع.
والأساس الإنساني الذي يجعله فاضلا بما يؤدي من عمل لا بما بنتسب إليه جنس أو لون أو عرق.
وإن من حق شعوبنا على جامعاتنا مديرين وأساتذة أن نسعى دائبين لكي نوفر لها جوا تحيا فيه راضية مطمئنة موفورة الحاجات التي لا بد من توافرها لحياة الإنسان.
الشيخ أحمد حسن الباقوري ـ من كلمة له نشرت في الأخبار