كل شعره تقريبا حتى سنة ١٩٥٠ ميلادية : والذي وضع مقدمة هذا الديوان صديقه الشاعر القائمقام عبد الحميد فهمي مرسي.
ولدى الشاعر مجموعة من الشعر معدة للطبع عنوانها بين الأعاصير وهي مجموعة ما نظمه بعد سنة ١٩٥٠.
وأما نثر الشاعر فالمعد للطبع لديه كتاب «صور ومشاهدات» وهو مجموعة مقالات اجتماعية ... وكتاب تعليقات أدبية.
ومن شعر الأسمر قصيدته «الإنسان» أو «ورحلة شهوة».
من شهوة ، من دافق بعدها |
|
من دودة ، من ذلك الدافق |
أودعها الخالق في ظلمة |
|
لم يدر ما فيها سوى الخالق |
تحيا وتنمو في دياجيرها |
|
في كنف المبدع والرازق |
حتى إذا ما تم تكوينها |
|
وأقبلت من بيتها الضائق |
وانحدرت من غيبها قطرة |
|
تهوى لبحر العيش من حالق |
تعجب الكون لها دودة |
|
تجيئه في منظر رائق |
أصبحت الدودة طفلا له |
|
ما لزهور الروضة الناضره |
تراه في المهد له نظرة |
|
باسمة ، مشرقة ، باهره |
يدير في غرفته عينه |
|
يسأل عما حوله ناظره |
محدق فيما يراه بها |
|
يجيل فيها المقلة الحائره |
كأنه في مهده فاحص |
|
فكم له من نظرة سابره |
ينظر في عيني مستغربا |
|
يا لجمال النظرة الساحره |
بغامة أجمل في مسمعي |
|
من بلبل غرد فوق الشجر |
في صوته العذب وأنغامه |
|
ما لا أراه في رنين الوتر |
يبسم للدنيا ويشدو لها |
|
لم يدر من أحوالها ما استتر |
محرك أطرافه راجيا |
|
إن لم أبادر محله لو طفر |
أشرب راحا من سروري به |
|
لم يحسها في حانة من سكر |