مراجعة الكتب لإبداء رأيه فيها من الناحية الدينية والاجتماعية ، كما كان يؤخذ رأيه في بعض الأفلام السينمائية الأجنبية قبل عرضها.
واختير عضوا في لجنة النصوص بالإذاعة المصرية ، وعمل هذه اللجنة بحث الأغاني من الناحية الأدبية والاجتماعية لإقرار أو اختيار الصالح للإذاعة أو تعديله أو استبعاده.
كما اختير عضوا في كثير من لجان المسابقات الشعرية.
وأنشأ في جريدة الزمان المصرية بابا أسماء ركن الأدب كان يشرف على تحريره ، وكانت الرسالة الأولى لهذا الركن الأخذ بيد الناشئين من الأدباء وتمهيد الطريق أمامهم وأمام الشعراء المغمورين للظهور ، وقد لاحت لهذا الركن ثمرات طيبة في وقت قصير ، وكان له أثره المحمود. وتوفي في ٦ نوفمبر عام ١٩٥٦.
والأسمر لا يتعصب لأي لون من ألوان الشعر بل يرى أنه من الحق الطبيعي لكل شاعر أن يغرد بما يتفق مع ميوله وفطرته. ولكنه يرى أن الشعر لا بد له من أمرين : أولهما وضوح المعنى وثانيهما البراعة الفنية في صياغة التعبير ... وهو يعد هذين الأمرين جناحي الشاعر الذين يحلق بهما في سماء الشعر ، مثله في ذلك مثل الطائر لا يستطيع التحليق بغير جناحين ، لا بجناح واحد.
ومن شعره الذي طبع : ديوان «تغريدات الصباح» طبعته ونشرته على نفقتها دار المعارف وقد نفدت كل نسخه ، وكتب مقدمة هذا الديوان المغفور له أنطوان الجميل ... وأخرج بعد ذلك مجموعته الكبرى المعروفة باسم ديوان الأسمر وهو يقع في سبعمائة صفحة تقريبا وقد تناولته بالبحث جميع الصحف والمجلات في العالم العربي ، جمع الشاعر في هذا الديوان