كانت تنشر له جريدة «السياسة الأسبوعية» قصائده الشعرية ومقالاته الأدبية ، وكان يحبه ويعجب به المغفور له الشيخ مصطفى عبد الرازق وكان الشيخ مصطفى عبد الرازق في ذلك الحين مفتشا بالمحاكم الشرعية.
تخرج من الأزهر ونال العالمية النظامية سنة ١٩٣٠.
ثم عين بعد ذلك أمين المحفوظات بإدارة المعاهد الدينية ، ثم معاونا لمكتبة الأزهر ، ثم أمينا لمكتبة المعهد الديني بالأسكندرية مع بقائه بالقاهرة منتدبا للعمل بمكتبة الأزهر ، ثم أمينا لمكتبة الأزهر.
حينما غادر دمياط إلى القاهرة سنة ١٩٢٠ ، وجد أمامه آفاقا جديدة فاتصل بأدبائها وشعرائها كما اتصل بالكثيرين من رجال السياسة بها وعكف على قراءة الكثير من الكتب الأدبية ودواوين الشعراء قديمهم وحديثهم ، واستطاع بمثابرته أن يكون وهو طالب من شعراء مصر النابهين.
دخل مسابقات شعرية كثيرة نال فيها الجائزة الأولى ومن هذه المسابقات المسابقة التي أقامتها إذاعة لندن بين شعراء البلاد العربية أثناء الحرب العالمية الثانية فقد فازت قصيدته «الديمقراطية» بالجائزة الأولى بين شعراء العالم العربي ، وقالت عنها جريدة الأهرام إن هذا الفوز الأدبي فوز لمصر ، وهذه القصيدة في ديوان الأسمر ص ٤٤١ في باب اجتماعيات.
كان بينه وبين انطون الجميل رئيس تحرير جريدة الأهرام صداقة ومودة وكان أنطون الجميل يعجب بشعره كثيرا ، وكان لهذا الإعجاب ولجريدة الأهرام الأثر المحمود في نفس الشاعر ، كما كان للمغفور له الشيخ مصطفى عبد الرازق ولجريدة السياسة الأسبوعية أثرها المحمود في أدبه قبل ذلك حينما كان الشاعر طالبا بالأزهر.
ندب مرتين ـ وهو موظف بالأزهر للعمل بوزارة الداخلية في قسم