وفي رسالة الدكتوراه عن دور الأزهر في الحياة المصرية
أثناء الحملة الفرنسية التي كتبها د. مصطفى رمضان
أبرز الباحث حركة علماء الأزهر قبل الحملة في مجالين : المعارضة الدستورية في الديوان العثماني ، مما يدل على أن علماء الأزهر شاركوا في قضايا المجتمع ، وقيادة علماء الأزهر للحركات الشعبية الثورية ضد الحكام الظالمين من العثمانيين والمماليك ، وبذلك نظموا كفاح الشعب المصري قبل مجيء الحملة الفرنسية ..
وأبرزت الرسالة شخصية الأزهر أثناء الحملة الفرنسية ، وبروز الزعامة الشعبية في مجال الدفاع الداخلي ، واستشهاد عدد كبير من زعماء الأزهر :
وقد دبرت خطة لاغتيال كليبر قائد الحملة الفرنسية وكان المنفذ سليمان الحلبي ، وهو من أبناء حلب بالشام.
وتتضمن الرسالة عدة نقاط أهمها :
إبراز دور الأزهر بعد الحملة الفرنسية حيث عاشت مصر في ظل عهد من الفوضى السياسية والاجتماعية وتعددت مراكز القوى في البلاد وحمل الأزهر لواء المعارضة وإظهار الكيان المصري مهما كان الثمن :
حارب الأزهر الابتزاز التركي للشعب.