ـ عارض علماء الأزهر سياسة الممالك في استغلال الشعب ، وتزعموا حركة لطردهم من القاهرة سنة ١٨٠٤.
ـ عند ما جاء «خورشيد» إلى الحكم ، يدفعه جشع شديد لابتزاز الأموال ، نظم الأزهر حركة ثورية بقيادة «عمر مكرم» ، وحاصرت خورشيد بالقلعة ١٨٠٥ ، وأجبرته على التخلي عن الحكم ، وعينت «محمد علي» واليا على مصر ، متوسمة فيه الحرص على مطالب الشعب .. ولكن «محمد علي» خان مبادىء الشعب وزعماءه ، ولعب دورا في تصفية الزعامة الشعبية ، بعد أن استفاد بها في المجالات الآتية :
جمع الضرائب وخداع المماليك وعدم السماح لهم بدخول القاهرة.
مقاومة الحملة الانجليزية بقيادة فريزر عام ١٨٠٧.