وأصبحت القضية مطروحة على النحو التالي : من وجهة نظر الاستعمار الغربي .. لا بد أن تتحطم قيادة الأزهر لكي تخضع الأمة العربية للاستعمار.
ومن وجهة نظر الأمة العربية ، لا بد من حركة بعث قادرة على مواجهة الغرب الاستعماري.
وأدرك الاستعمار أن تحطيم الأزهر بالمدافع لا يجدي .. فبعد ضربه واحتلاله في الثورة الأولى ، عاد ونظم ثورة القاهرة الثانية (١٨٠٠) ، وهي الثورة الكبرى المعروفة.