الشر أو الشقاء لا يكمن إلا في الخصومة وفي القلق والاضطراب والحيرة. وليس من أسباب الخصومة والقلق والاضطراب والحيرة سوى تنافس الناس على ما في أيدي بعضهم بعضا ، وهنا كان الطمع والجشع أمرا مكروها لذلك في كل رسالة إلهية. وكان البر والإحسان أمرا مطلوبا في كل رسالة إلهية.
إن رسالة الأزهر في تمكين السلام العالمي واستقرار النفوس البشرية وتوكيد الترابط الأخوي والإنساني ودفع شرور الالحاد وتحدي الإيمان بالله ، وهو لذلك ضرورة في حياة مجموعة الشعوب العربية والإسلامية كضرورة الدين نفسه في حياة الإنسانية.