ثلاثة كتب له مطبوعة عن ابن المعتز في جوانب تخدم موضوع رسالته وهذه أول مرة يقدم فيها باحث رسالة علمية مخطوطة ومعها ثلاثة كتب تخدم رسالته وفي موضوعها.
وكان هذا الجهد الأدبي موضع تنويه الأدباء والعلماء والصحف في حينه.
ولا ننسى أن نقول : أن الخفاجي أمضى مع عمله الضخم هذا سنوات طوالا يشغل وظيفة أستاذ في الليسيه فرانسيه فرع شبرا.
وقد ترك بعد حصوله على شهادة العالمية من درجة أستاذ وظيفته في الليسيه ليتولى أستاذية البلاغة في معهد أسيوط الكبير الذي عمل فيه من نوفمبر عام ١٩٤٦ حتى أكتوبر عام ١٩٤٧ ، ثم في معهد الزقازيق الذي كان طالبا فيه من قبل ، والذي عمل فيه من عام ١٩٤٧ إلى عام ١٩٤٨.
وانتقل الخفاجي في ١٧ أغسطس عام ١٩٤٨ إلى كلية اللغة العربية مدرسا للأدب والنقد والبلاغة فيها ، ولا يزال حتى اليوم يتولى هذا المنصب فيها.
ومن الطريف أن نذكر أن الخفاجي متزوج من عام ١٩٤٨ وله ولد هو ماجد خفاجي ، وتوفيت له بنت كان اسمها «وفاء خفاجي».
وهو كذلك رئيس رابطة الأدب الحديث في القاهرة ، وعضو في شتى الهيئات العلمية والأدبية في مصر والعالم. وقد اختير عضوا في اتحاد أبناء الدقهلية وهو من أكبر دعاة التجديد والإصلاح والتعاون والقومية العربية.
ولا أنسى أن أنوه بكفاح الخفاجي في سبيل إصلاح الأزهر ، منذ التحاقه بقسم الدراسات العليا حتى اليوم.
وفي هذا السبيل ناضل كل شيوخ الأزهر ، وطالبهم بالإصلاح والتجديد والبناء.