وقال عنه الأديب الحجازي الكبير الأستاذ عبد الله الجبار :
إن الأدب العربي ليفخر بنتاج الخفاجي الأدبي والعلمي المتصل المستمر على مرور الأيام.
وقال الأديب الحجازي الكبير أحمد عبد الغفور عطار (١) :
الخفاجي أحد أعلام العلماء الذين خرجهم الأزهر ، ويفخر بهم ، وهو أعجوبة من الأعاجيب. فهو قد ألف وصنف العديد من الكتب وكتب مئات الفصول والرسائل. ولئن كنا ندهش عند ما تقرأ أن الكندي وابن سينا والسيوطي وغيرهم من أقطاب العلماء الذين ألفوا كتبا ورسائل تسد بالمئات فإن هذا الدهش سيزول عند ما نجد عالما معاصرا مشغولا بالتدريس والأندية والجمعيات الأدبية والعلمية ومشغولا بكثير من أعمال هذه الحضارة وهذا المجتمع المضطرب يستطيع ـ مع كل مشاغله ـ أن يخرج لنا العديد من المؤلفات. بينها من الكتب ما يتجاوز عدد صفحاته الآلاف .. إنه أديب متمكن ، وشاعر مبدع ، وعالم كبير.
وقال فيه الشاعر الكبير محمود غنيم :
هتفوا بذكر أغر نابه |
|
عمرو بن يجر في نيابه |
إن لم يكنه في حقي |
|
قته فبينهما مشابه |
لا في ملامح وجهه |
|
بل في توفره ودابه |
حبيت فيه طالبا |
|
للعلم أمعن في طلابه |
بل كاتبا في الأفق حلا |
|
ق غير وإن عن شهابه |
أن ينسب سفر إلي |
|
ه تاه فخرا بامتسابه |
فندفق الأسلوب نح |
|
سبه غيرا في أنسابه |
__________________
(١) ص ٤ مقدمة كتاب الخفاجي «الإسلام دين الإنسانية الخالد».