محكمة تتميز بالالمعية فهو يجمع بين دقة العالم ، صفاء ذهن الباحث ، وقدرة الكاتب المجيد وروح الشاعر المرهفة الحساسة ، ويضاف إلى هذا أنه أستاذ في معهد كان وما زال أمينا على تراث هذه الأمة الأدبي والفكري.
وقال الناقد مصطفى السحرتي في الخفاجي (١) :
أصدق تعريف بالخفاجي أنه هاديء ثائر معا ، حريص على الإصلاح والجهر برأيه حتى في أدق الظروف والمناسبات وله في ذلك مواقف عديدة في الأزهر وفي خارج الأزهر على السواء.
وهو رائد في الأدب والشعر والنقد والتاريخ والتصوف كما هو رائد في علوم الدين (٢).
وقال عنه الدكتور سعاد جلال الأستاذ بجامعة الأزهر :
الخفاجي عرفته المجامع العلمية والأدبية باحثا مدققا مبرزا ، فيه الكثير من تواضع العلماء ، وتبريز الباحثين والمفكرين ، مما يصوره أدبه وإنتاجه وتآليفه ، التي هي آثار أدبية يعتز بها أدبنا المعاصر ، والتي ستبقى خالدة على الأيام.
وقال الدكتور عبد المنعم النمر فيه :
إنني أطالب مجلس الفنون والآداب بإعادة طبع موسوعات الدكتور الخفاجي كي يعم النفع بها وأطالب النفع بها وأطالب إدارة الأزهر بإخلائه من العمل ليضاعف الإنتاج وبهذا نكون قد كرمنا الرجل حقا ووضعناه في مكانه.
__________________
(١) ص ٧٥ من رواد الأدب المعاصر لحليم متري.
(٢) ص ٧٦ من رواد الأدب المعاصر.