وقال فيه الشاعر كامل أمين :
يا أخا الخير ، يا خفاجة ، والخير شباب الندى وروح الحياة كل أرض نما بها البر روح ألبسته الحياة ثوب النبات ، قد عهدناك يا أخي تعبر الناس فتسعى بهم كسعي الفرات تبعث البائس القنوط من الآمال كبعث الحياة بعد الممات.
يا أخي كيف مد سحرك في الليل فمد الصباح بين بيانك ريشة الساحر الصناع بكفيك وسحر البيان تحت لسانك وخيال الحديث يجذب كاللحن فإذا عزفته في كمانك الكمان الذي استحال يراعا عز داود فيه من ألحانك.
وقالت فيه الشاعرة جليلة رضا :
إنه كالفجر في سناه الوليد ذائم الخلق ، دائم التجديد وهو الحق والفضيلة والصدق ونور الإيمان والتوحيد وهو العلم والبلاغة والفصحى ورمز الإجلال والتمجيد وهو كالطفل في سماحته الحلوة في قلبه الشفيف الودود وهو كالوحش إن غزا الكتب استأسد وانقض فوقها كالأسود وهو في مجلس التشاحن والبغض كوجه السماء بعد الرعود بسمة كالندى ووجه صبوح واتضاع في عزة وصمود فإذا هم بالحديث فأطراق العذارى وحكمة ابن الرشيد قلم عاشق وطرس عشيق وبيان يفي بكل الوعود هكذا بذرع الوجود خفاجي بين بحث وفكرة وجهود فهو فخر الكتاب في عصرنا الحاضر رمز البقاء والتخليد وأبو المجد والعلا للخفاجيين من قبل ومن قديم الجدود.
وقال الشاعر محمود الماحي فيه :
إني أكرم همة لم يؤتها |
|
بشر بعصر قد نسى كتابه |
ولسان مقتدر عليم بسارع |
|
مستصغر رغم الشقاء عذابه |
في هذه الدنيا التي من هولها |
|
سئم الأديب وعودها الخلابة |
يجري وراء سرابها وسرابها |
|
يجري بلا أمل يريد سرابه |