يا أيها القلم السخي بعلمه |
|
درر الحجا وقلائد منسابه |
لا جف منك ومدادك الغالي ولا |
|
فارقت قلبا مبديا إعجابه |
وقال عنه الشاعر أحمد أبو المجد عيسى :
هذا الذي هام بالأسفار يكتبها |
|
حبات عقد بديع جد مؤتلق |
لك الأنامل كم صاغت لنا أدبا |
|
به شغلنا عن الأجيال والحدق |
لك الطرائف من علم ومن أدب |
|
سارت مسير ضياء الشمس في الأفق |
وأنت للجيل أستاذ تعلمه |
|
بما يحليك من علم ومن خلق |
ونلت بالعلم جاها أنت كاسبه |
|
ولم تتله بتزييف ولا ملق |
وكم رفعت أديبا كان في ظلم |
|
كأنما عاش تحت الأرض في نفق |
ونحن حولك إن كنا ذوي أدب |
|
فالطير تهفو لفيض الجدول الغدق |
والصادح العبقري اللحن يسعده |
|
أن يستجيب إلى بستانه العبق |
يكفيك أنك في الأقطار جامعة |
|
تزود الفكر بالأضواء والالق |
وقال عنه الشاعر إبراهيم شعراوي :
خفاجي ، هاتف ينساب طهرا |
|
بأعماقي ويسكب في نشوه |
فاهتف والنداء يهز نفسي |
|
خفاجي لفظة كالشهد حلوه |
أبي يا فرس الآداب إني |
|
لأبصر فيك ميدانا وصهوه |
إذا ما سأرجع الناس يوما |
|
إلى العليا بتصميم وقوه |
لكنت كشعلة بين الدياجي |
|
تسير أمام هذا الجمع خطوه |