٤٦٨١ ـ عروة بن الجعد ـ ويقال : ابن أبي الجعد
الأزدي ، ثم البارقي الكوفي (١)
وبارق جبل نزل عنده بعض الأزد (٢) ، فنسبوا إليه.
ولعروة صحبة.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه الشعبي وأبو لبيد (٣) لمازة بن زبّار (٤) الجهضمي (٥) البصري ، وشبيب بن غرقدة ، وشهاب البارقي ، والعيزار بن حريث الكندي ، وشريح بن هانئ ، وأبو إسحاق السّبيعي ، ونعيم بن أبي هند ، وسماك بن حرب ، وعائذ (٦) بن نصيب.
وقدم دمشق من جملة من سيّر من أهل الكوفة في خلافة عثمان بن عفان ، وقد سبقت الرواية بذلك في ترجمة جندب بن زهير.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأ أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا شريح بن يونس ، وعمرو الناقد ، وداود بن أمية ، وزياد بن أيوب ، وغيرهم ، قالوا : ثنا سفيان ، عن شبيب بن غرقدة ، سمع عروة بن الجعد البارقي يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة» [٨٠٩٩].
واللفظ لشريح.
قال البغوي : حدّثنا محمّد بن منصور الجوّاز (٧) ، عن سفيان وزاد في إسناده رجلا ، ولا أعلم تابعه أحد على حديثه الجوّاز ، نا ابن عيينة ، عن شبيب بن غرقدة ، عن شهاب البارقي
__________________
(١) انظر أخباره في : تهذيب الكمال ١٣ / ٣ وتهذيب التهذيب ٤ / ١١٥ أسد الغابة ٣ / ٥٢٣ والإصابة ٢ / ٤٧٦ وطبقات ابن سعد ٦ / ٣٤ وتاريخ والطبري (الفهارس) ، والكامل في التاريخ ـ بتحقيقنا ـ (الفهارس) وأخبار القضاة لوكيع (الفهارس) والتاريخ الكبير ٧ / ٣١ والجرح والتعديل ٦ / ٣٩٥ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠ ص ١٨٥).
(٢) نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو فريقيا بن عامر ماء السماء ... بن مازن بن الأزد بن الغوث.
انظر تهذيب الكمال ١٣ / ٣ ، واللباب ١ / ٨٦ (البارقي).
(٣) مضطربة بالأصل والمثبت عن م وتهذيب الكمال ١٣ / ٣.
(٤) الأصل وم : زياد ، تصحيف ، والتصويب عن تهذيب الكمال وتاريخ الإسلام.
(٥) الأصل : الجهمي ، والتصويب عن م وتهذيب الكمال.
(٦) الأصل وم : عابد ، والتصويب عن تهذيب الكمال.
(٧) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٢٦٠.