٤٦٤٣ ـ عثمان بن مضرس بن عثمان الجهني (١)
أخو عمر
من أهل دمشق فيما ذكره المقدسي.
روى عن أبيه.
روى عنه : حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني.
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أبو بكر بن البرقي ، نا دحيم عن (٢) حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني (٣) ، حدّثني عثمان وعمرو (٤) ابنا مضرّس الجهنيان عن أبيهما ، وذوي السر من قومهما عن عمرو بن مرّة ، قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم وهو مستند إلى جذع نخل خيبر : «لا يسألني اليوم أحد عن نسبه إلّا ألحقته بأهله» ، فقال عمرو بن مرة : فجعلنا نتطاول ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «يوشك يا عمرو بن مرة أن يطلع من هاهنا ـ وأشار بيده قوم ـ وأنت منهم» ، قال : فجعل كلّما طلع أحد أريد أن ائت إليه فيقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم «ليسوا بهم» مرتين أو ثلاثا ، ثم طلع قومي ، فقال : «هم أولى» ، قال : قمت إليهم ، فقلت : من القوم قالوا : من حمير ، فأقام عمرو على ذلك [٨٠٦٦].
كذا قال ، والصواب عمر بن مضرس.
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ، وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٥) :
عثمان بن مضرس بن عثمان الجهني أخو عمر ، عن أبيه ، روى عنه حرملة بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ مشافهة ـ قالا : أنا
__________________
(١) أخباره في التاريخ الكبير ٣ / ٢ / ٢٥٢ والجرح والتعديل ٦ / ١٩٦ وميزان الاعتدال ٣ / ٥٣.
(٢) الأصل : بن ، تصحيف ، والتصويب عن م ، و «ز».
(٣) أقحم بعدها بالأصل وم و «ز» : أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي.
(٤) كذا بالأصل وم و «ز» : عمرو ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب : عمر.
(٥) التاريخ الكبير ٣ / ٢ / ٢٥٢.