أمست نبيتنا أنثى نطيف بها |
|
وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا |
٤٧٠٤ ـ عطاف المعلم (١)
الذي ينسب إليه الزقاق
والمعروف بزقاق عطاف
روى عن الأوزاعي ، ومالك بن أنس.
أدركه هشام بن عمّار ، وأحمد بن أبي الحواري (٢).
أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ مشافهة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.
قالا : أنبأ أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٣) :
عطّاف المعلم الدمشقي روى عن الأوزاعي ومالك بن أنس ، أدركه هشام بن عمّار ، وأحمد بن أبي الحواري ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ تمام بن محمّد ، نا محمّد بن سليمان ، نا محمّد بن الفيض ، حدّثني أبي قال :
كان عطاف المعلم يعلم صبيا يقول له : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً)(٤) فيقول : والعاديات ذبحا ، حتى إذا أعياه ضرب بأسفل اللوح نحره ، فقال : يا معلم ضبحتني ضبحتني ، قال : فأين كان هذا الكلام من تلك الساعة يا كذا وكذا (٥).
__________________
(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٧ / ٣٣.
(٢) بالأصل : «أحمد بن الجلودي» والمثبت عن م ، وانظر الجرح والتعديل.
(٣) الجرح والتعديل ٧ / ٣٣.
(٤) سورة العاديات ، الآية الأولى.
(٥) الأصل : «فأكذبني وكذبني» والتصويب عن م والمختصر.