يوما بذي طخفة (١) عند الجد |
|
وقبله قصدا بلاد الهند |
ومضى فيها إلى آخرها.
فأمر له عقبة بجائزة وكسوة.
وقال ابن المرزبان : نا أحمد بن أبي طاهر ، نا أبو الصلت العنزي عن التنوخي عن أبي دهمان الغلابي قال : حضرت بشار بن برد وعقبة بن رؤبة وابن المقفع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون ، حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية :
يا طلل الحي بذات الصمد
ومضى فيها ، فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب ، وقال : أنا وأبي فتحنا الغريب للناس ، وأوشك والله أن أغلقه ، فقال له بشار : ارحمهم رحمك الله! قال : يا أبا معاذ. أتستصغرني وأنا شاعر ابن شاعر ابن شاعر؟ قال : فأنت إذن من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
٤٧٢٦ ـ عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي
ابن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن عثم (٢)
ابن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة
أبو عبس ـ ويقال : أبو حماد ، ويقال : أبو عامر
ويقال : أبو الأسد ، ويقال : أبو سعاد
ويقال أبو عمرو الجهني صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣).
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
وروى عن عمر بن الخطاب.
روى عنه : أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني ، والقاسم أبو عبد الرّحمن ، وعلي بن رباح ، وأبو عشّانة حيّ بن يؤمن ، وعبد الرّحمن بن شماسة ، وأبو عمران أسلم التجيبي ،
__________________
(١) طخفة : موضع بعد النباج وبعد إمرة في طريق البصرة إلى مكة.
(٢) الأصل : غنيم ، والمثبت عن المختصر ، وفي أسد الغابة وتهذيب الكمال وتهذيب التهذيب : غنم.
(٣) ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٥٥٠ والإصابة ٢ / ٤٨٢ والاستيعاب (الترجمة ١٨٢٤) وتهذيب الكمال ١٣ / ١٢٦ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٥٤ وطبقات ابن سعد ٤ / ٣٤٣ والعبر ١ / ٦٤ وسير أعلام النبلاء ٢ / ٤٦٧ وتاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠ ص ٢٧١) وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى ترجمت له.