الجعد البارقي ، وسلمان (١) بن ربيعة ، وشريح بن الحارث الكندي ، يعني كل واحد منهم بعد صاحبه وذكر بقيتهم.
أخبرنا أبو محمّد عبد الجبار بن محمّد الخوّاص ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا أبو إسحاق الفقيه ـ يعني إبراهيم بن محمّد الأرموي ـ أنا أبو النّضر (٢) ـ يعني شافع بن محمّد ـ أنا أبو جعفر بن سلامة ، نا المرى ، حدّثنا الشافعي ، أنا سفيان قال : سمعت شبيب بن غرقدة قال : رأيت في دار عروة سبعين فرسا مربوطة (٣).
٤٦٨٢ ـ عروة بن حزام بن مهاصر ، ويقال : بن حزام بن مالك
أبو سعيد العذري (٤)
أحد بني ضنّة (٥) بن عبد بن كبير (٦) بن عذرة.
شاعر حجازي مشهور ، وهو الذي كان يشبّب بابنة عمه عفراء بنت مهاصر بن مالك ، ويقال بنت عقال بن مهاصر ، وكان أهلها خرجوا من الحجاز إلى الشام ، فتبعهم عروة.
وقد ذكر في شعره كونه ببصرى في أبيات قرأتها له في كتاب أبي الفرج الأصبهاني ، وهي (٧) :
لعمرك إني يوم بصرى (٨) وناقتي |
|
لمختلفا الأهواء مصطحبان |
من تحملي شوقي وشوقك تظلعي |
|
ومالك بالحمل الثقيل يدان |
جعلت لعرّاف اليمامة حكمه |
|
وعرّاف حجر (٩) إن هما شفياني |
فما تركا من حيلة يعلمانها |
|
ولا رقيّة إلّا رقياني (١٠) |
__________________
(١) الأصل : سليمان ، تصحيف ، والتصويب عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ٤١١.
(٢) الأصل وم : أبو النصر ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٨٨.
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠ ص ١٨٦) ، والإصابة ٢ / ٤٧٦ وفيها : ستين بدل سبعين.
(٤) انظر أخباره في :
الشعر والشعراء ص ٣٩٤ والأغاني ٢٤ / ١٤٥ فوات الوفيات ٢ / ٤٤٧ خزانة الأدب ١ / ٥٣٣ مصارع العشاق في مواضع متفرقة.
(٥) الأغاني : ضبة.
(٦) بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن م والأغاني.
(٧) في الأغاني ٢٤ / ١٤٣ و ٢٤ / ١٥٥ ـ ١٥٦ وبعضها في الشعر والشعراء ص ٣٩٦ وفوات الوفيات ٢ / ٤٥٠.
(٨) تقدم التعريف بها.
(٩) حجر : مدينة اليمامة (راجع معجم البلدان) وفي فوات الوفيات : عراف نجد.
(١٠) كذا بالأصل وم والأغاني ٢٤ / ١٤٣ ، وفي الأغاني ٢٤ / ١٥٧ : «ولا شربة إلا سقياني» ، وفي الشعر والشعراء : ولا سلوة إلا سقياني.