أبو الحسن علي بن محمّد بن خزفة (١) البزار ، أنا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول :
عروة بن الزّبير مات سنة أربع أو خمس وتسعين ، وكان يوم الجمل ، ابن ثلاث عشرة سنة ، فاستصغروه فردّوه (٢).
قال : وأنا مصعب بن عبد الله ، قال : توفي عروة بن الزّبير وهو ابن سبع وستين سنة (٣).
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو منصور النّهاوندي ، أنا أبو العباس النهاوندي ، نا أبو القاسم بن الأشقر ، نا محمّد بن إسماعيل قال : وقال الفروي (٤) : مات عروة سنة سبع (٥) وتسعين ومائة ، أو إحدى ومائة ، اختلف فيه.
وقال في موضع آخر : حدّثني هارون بن محمّد ، قال : سمعت بعض أصحابنا قال : مات عروة سنة تسع [وتسعين](٦) ، أو سنة إحدى ومائة.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر ، أنبأ أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال : وتوفي عروة بن الزّبير وهو ابن سبع وستين سنة.
٤٦٨٨ ـ عروة بن العشبة الكلبي
شاعر فارس.
كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، ثم لحق بمعاوية.
ذكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري قال : قالوا :
وبعث معاوية رجلا من كلب يقال له زهير بن مكحول من بني عامر إلى السّماوة ، فجعل يصدّق الناس ، وبلغ ذلك عليا ، فبعث ثلاثة نفر جعفر بن عبد الله الأشجع ، وعروة بن العشبة من كلب من بني عبد ودّ ، والجلاس بن عمير من بني عدي بن جناب الكلبي ، وجعل الجلاس كاتبا لهم ليصدّقوا من كان في طاعته من كلب ، وبكر بن وائل ،
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل وم ، والصواب ما أثبت وضبط ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٩٨.
(٢) تهذيب الكمال ١٣ / ١٥.
(٣) المصدر السابق.
(٤) الأصل وم : القروي ، تصحيف ، والصواب ما أثبت عن تهذيب الكمال ، وهو هارون بن محمّد الفروي.
(٥) كذا رسمها بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : «تسع».
(٦) الزيادة عن تهذيب الكمال.