نصر بن طلّاب ، نا أبو الحسين بن جميع الغسّاني ـ قراءة عليه ـ أحمد بن هشام بن الليث ـ بصور ـ نا المسيّب بن واضح ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن محمّد بن طلحة ، عن عثمان (١) بن يحيى ، عن ابن عباس قال :
أول ما سمع بالفالوذج أن جبريل عليهالسلام أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إنّ أمتك ستفتح لهم الأرض ، وما يكثر عليهم من الدنيا حتى إنهم ليأكلون الفالوذج ، قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «وما الفالوذج؟» قال : تخلطون العسل والسمن جميعا ، قال : فشهق النبي صلىاللهعليهوسلم من ذلك شهقة [٨١٤٤].
واللفظ لابن طلّاب.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه ، حدّثني أبو الفضل الحسن بن عطية الله أنّ أباه عطية الله الخطيب توفي سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
٤٧١٤ ـ عطية الله بن عطاء الله بن محمّد بن أبي غياث
أبو الحسين القاضي الصّيداوي
حدّث عن أبي يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة بن أبي كريمة ، وأبي بكر محمّد بن جعفر بن محمّد بن أبي كريمة الصيداويين.
روى عنه أبو زكريا البخاري ، وأبو عبد الله الصّوري الحافظ ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو نصر بن طلّاب ، وأبو القاسم الحضري فتح بن عبد الله.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين عطية الله بن عطاء الله بن محمّد بن أبي غياث القاضي ـ قراءة عليه ـ بمدينة صيدا سنة تسع وأربعمائة ، نا أبو يعلى عبد الله بن محمّد ـ إملاء ـ حدّثني عبد الرّحمن بن يحيى بن هارون بن عبد الله بن محمّد بن كثير بن معن بن عبد الرّحمن بن عوف أبو محمّد الزهري ـ بمكة ـ نا أبو يحيى عبيد الله بن أحمد بن يحيى بن أبي ميسرة ، عن عمرو بن حكام ، نا شعبة ، عن حبيب بن الشهيد ، عن ثابت ، عن أنس : أن النبي صلىاللهعليهوسلم صلّى على قبر بعد ما دفن [٨١٤٥].
__________________
(١) بالأصل : غنيم ، تصحيف ، والتصويب عن م ، انظر ترجمة عبد الله بن عباس في تهذيب الكمال ، وذكر من الرواة عنه عثمان بن يحيى.