قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) :
عروة بن أبي الجعد البارقي ، وبارق جبل نزله بعض الأزديين ، ونزل عروة الكوفة ، له صحبة ، روى عنه العيزار بن حريث ، وأبو لبيد ، وشبيب بن غرقدة (٢) ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا محمّد بن طاهر ، أنبأ مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :
عروة بن [أبي](٣) الجعد ، ويقال : ابن الجعد البارقي ـ وبارق جبل نزل به بعض الأزد ـ الكوفي ، سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عنه الشعبي ، وشبيب بن غرقدة في الجهاد والخمس وصفة النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو الحسن (٤) بن قبيس ، ثنا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنبأ ـ أبو بكر الخطيب قال (٥) :
وعروة بن الجعد ، ويقال : ابن أبي الجعد البارقي ، حدث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم عدة أحاديث ، روى عنه العيزار بن حريث ، وعامر الشعبي ، وشبيب بن غرقدة ، وكان قد نزل الكوفة ، وولي القضاء بها ، وأتى المدائن ثمّ انتقل إلى براز الروز (٦) على مرحلة من النهروان ، فأقام بها مرابطا.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأنا القاسم بن البسري ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، قال : سمعت أحمد بن نصر بن يحيى يقول : سمعت حاجب بن سليمان المنبجي يقول : عروة البارقي من الأزد.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :
عروة بن أبي الجعد البارقي ، ويقال : ابن الجعد الأزدي ، عداده في أهل الكوفة ، روى
__________________
(١) الجرح والتعديل ٦ / ٣٩٥.
(٢) الأصل : «يسر بن عروة» تصحيف والتصويب عن م والجرح والتعديل.
(٣) زيادة لازمة عن م.
(٤) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م ، والسند معروف.
(٥) تاريخ بغداد ١ / ١٩٣ ـ ١٩٤.
(٦) براز الروز : من نواحي السواد ببغداد من الجانب الشرقي (معجم البلدان).