أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال :
عمرو بن عبسة أبو نجيح السلمي ، رابع أربعة في الإسلام ، نزل الشام ، روى عنه أبو أمامة الباهلي ، وعدي بن أرطاة ، ومعدان بن أبي طلحة وغيرهم.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ـ قراءة ـ عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد ، أخبرنا أبو زكريا.
ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف ، قالا : نا عبد الغني بن سعيد قال (١) :
وأما البجلي بالباء المعجمة بواحدة ، والجيم ساكنة فهم رهط من سليم بن منصور يقال لهم بنو بجلة (٢) نسبوا إلى أمّهم بجلة بنت هناة بن مالك بن فهم الأزدي ، منهم أبو نجيح عمرو بن عبسة بن خالد (٣) حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ (٤) : عمرو بن عبسة السلمي أبو نجيح ، قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم مكة ، فلقيه بعكاظ ، ورآه مستخفيا من قريش في أول الدعوة وهو يقول : أنا رابع الإسلام ، ثم رجع إلى أرضه وقومه بني سليم مقيما حتى مضى بدر ، وأحد ، وخندق (٥) ، ثم قدم المدينة فنزلها وكان قبل أن أسلم يعتزل عبادة الأصنام ، ويراها باطلا وضلالة.
حدّث عنه من الصحابة : عبد الله بن مسعود ، وأبو أمامة الباهلي ، وسهل بن ساعد الساعدي ، ومن التابعين : أبو إدريس الخولاني ، وسليم بن عامر ، وأبو ظبية ، وكثير بن مرة ، وعدي بن أرطاة ، وجبير بن نفير ، ومعدان بن أبي طلحة.
__________________
(١) من طريقه في تهذيب الكمال ١٤ / ٢٧٥ وانظر أسد الغابة ٣ / ٧٤٨.
(٢) أقحم بعدها بالأصل : «عمرو بن خلف» والمثبت يوافق م ، وتهذيب الكمال.
(٣) الأصل وم : جبلة ، والمثبت عن أسد الغابة.
(٤) عنه في تهذيب الكمال ١٤ / ٢٧٥.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : وخيبر.